الأمن المصري أكد أن مجموعة واحدة نفذت الهجمات الأخيرة بالقاهرة
أعلنت السلطات المصرية وفاة أشرف سعيد يوسف أحد
المتهمين الرئيسيين في تفجيرات القاهرة الأخيرة أثناء وجوده في الحبس الاحتياطي.
وأرجع النائب العام المصري ماهر عبد الواحد الوفاة إلى أن يوسف انتابته منذ عشرة أيام
في غرفة الحجز حالة من الهياج الشديد قام خلالها متعمدا بصدم رأسه بجدار الغرفة
وأصيب بإغماء مما استدعى نقله إلى مستشفى القصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتهم لتحديد أسباب الوفاة.
وتوفي أشرف يوسف الخميس الماضي، و كان قد ألقي القبض عليه في 29 أبريل/ نيسان
الماضي في مدينة منوف شمال القاهرة، وذكر البيان المصري أنه ألقى وقتها بنفسه من
نافذة الشقة التي كان مختبئا فيها، بمجرد أن شعر باقتراب قوات الشرطة.
وكان سائحان فرنسيان وآخر أميركي قد قتلوا في تفجير بحي الأزهر في السابع من أبريل/
نيسان الماضي نسبته أجهزة الأمن المصرية لطالب هندسة يدعى حسن أحمد رأفت بشندي
(18 عاما).
وبعد ذلك بنحو أسبوعين أصيب ثمانية أشخاص, من بينهم أربعة سياح في تفجير بميدان
عبد المنعم رياض بوسط القاهرة وإطلاق نار على حافلة سياحية بمنطقة السيدة عائشة.
واتهمت أجهزة الأمن المصرية طالبا آخر يدعى إيهاب يسري وشقيقته وخطيبته بتنفيذ
الهجومين. وقتل الثلاثة في الحادثين وأكدت القاهرة أنهم كانوا ضمن خلية واحدة مع منفذ
هجوم الأزهر.
وأعلنت السلطات المصرية أيضا أن أشرف سعيد يوسف وجمال أحمد عبد العال عضوين
في نفس المجموعة وأنهما اعترفا بمساعدة شقيق منفذ هجوم الأزهر على الهرب إلى ليبيا
حيث تسلمته مصر بعدها.
منقوللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل