صابرين عضو مشارك
عدد الرسائل : 51 العمر : 64 المزاج : عال نقاط : 120 تاريخ التسجيل : 12/02/2009
| موضوع: البطل سليمان الحلبى الخميس أغسطس 13, 2009 6:41 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البطل سليمان الحلبى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من المعتقد أن سليمان الحلبى ولد عام1777 م حيث أنه لم يعرف سنة ميلاده فى التحقيقات التى أجراها الجيش الفرنسى له فى اليوميات الذى سجلها المؤرخ المسلم الجبرتى وستجد نص التحقيقات التى نشرها الجيش الفرنسى فى مصر موجوده فى هذا الموقع في قرية " كـُوكـَانْ فوقاني " والتي عرفت فيما بعد بأسم " الجَزْرُونِيَّة " ( وهي قرية تابعة لمنطقة عفرين في من أبٍ كان يعمل بالتجارة فى السمن والزيوت هو : محمد أمين من عائلة أُوْسْ قـُوبَار (Ous Qopar) من عائلة قباد ( عثمان آغا ) . فتعلم مهنة الكتابة وساعد أبيه وكان بيع السمن وزيت الزيتون مع ابيه إلى أنْ بلغ العشرين من عمره , ثم أرسله أبوه عام 1797 بَرّاً إلى القاهرة ليتـلقي العلـوم الإسلامية في جامعة الأزهر واستقرَّ في " رُوَاق الشُّوَام " المخصص لتعليم الطلبة القادمين من الشام فى الأزهر العلوم الدينية .
الحلبي، سليمان (1777-1800): طالب سوري شارك في الثورة المصرية ضد الفرنسيين أيام حملة نابليون واستشهد فيها. ولد في قرية عفرين شمال غرب حلب. سافر إلى القاهرة للدراسة في الأزهر عام 1797، وكان هناك حينما غزت البلاد الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت وشارك في أعمال المقاومة للاحتلال الفرنسي. في 14 حزيران (يونيو) 1800 تبع الجنرال كليبر، رئيس أركان القوات الفرنسية، وطعنه فأرداه قتيلاً قبل أن يلوذ بالهرب. ألقي القبض عليه بعد يومين وأعدم في القاهرة بطريقة وحشية. نقل الفرنسيون جثته إلى فرنسا، وعرضت جمجمته لطلاب الطب في باريس على أن شكلها يدل على "الإجرام والتطرف". نقلت الجمجمة بعد ذلك إلى "متحف الإنسان" في باريس ولا تزال هناك. كما لا يزال الخنجر الذي طعن به كليبر محفوظاً في مدينة كاركاسو الفرنسية
سبب أغتيال سليمان الحلبى لكليبر هو وعد الأتراك له برفع الضرائب عن ابيه
غرامة ضرائبية على الزمن أستغلها الأتراك العثمانيين فى دفعه إلى إغتيال كليبر * وظل سليمان الحلبي غياب ثلاث سنوات فى مصر وبعد أن أصبح مقرءاً توجه إلى مكة فترة من الوقت مسقط رأسه ( قرية كوكان /عفرين ) وهناك فوجئ بفقر أبيه نتيجة لأنه مطالب بدفع غرامة ضرائبيه كبيرة إلى إبراهيم بيك والى حلب فلم يستطع العيش هناك وفكر فى الرجوع إلى القاهرة
،تابع سليمان الحلبي مسيره حتى وصل إلى القدس ، وصلى في المسجد الأقصى في مارس (آذار) عام 1800 ليلتقي في القدس ( بأحمد آغا) وهو من انكشارية (إبراهيم بك ) ، فيخبره (الآغا) بأن والي حلب العثماني فرض غرامة كبيرة على والده محمد أمين / تاجر السمن والزيت/ ، ووعده بالسعي لرفع الغرامة عن أبيه ، وطلب منه التوجه إلى مصر وكلفـه بمهمة اغتيال خليفة بونابرت الجنرال كليبر ووعده برفع الضرائب عن أبيه
بعد عشرين يوماً من إقامته في الخليل ، سار في أبريل (نيسان) 1800 إلى غزة لينزل ضيفا عند " ياسين آغا " أحد إنكشارية إبراهيم بك " في الجامع الكبير ، وأنتظر هناك حتى يقابل ياسين أغا , سَلَّمَ ياسين آغا 40 قرشا إلى سليمان الحلبي وهو مبلغ كبير جداً فى ذلك الوقت ووعده أنه سيكون من الوجاقات .. لتغطية نفقات سفره برفقة قافلة الجمال التي تحمل الصابون والتبغ إلى مصر ، وليشتري سـكينة من محلةٍ في بلدة غزة ( وهي السكينة التي قتل بها سليمان ، الجنرال كليبر ) .
| |
|