فن لا تتقنه إلا المرأة.....
تغيير طباع الرجل فن لا تتقنه و لا تقدر عليه إلا المرأة ..
يخطىء الزوج الذي يعتقد أن بإمكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة وأخرى ،
كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد أنها بضغطها و إلحاحها الشديدين تستطيع
إعادة تشكيل الزوج و تغيير عاداته التي تراها سلبية في وقت قصير ..
فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التأثير والتأثر ،
و إذا كنت تشتكين من عادات زوجك السيئة ، فليس أمامك الا إتباع مهاراتك
وذكاؤك وحكمتك لتغيير طباعه ، وستنجحين حتما ، ولكن بالتقسيط الممل.
والوصفة كما يلى :
قليل من الحب ،
مع شىء من سعة الصدر ،
ومقدار من الصبر والإحتمال ..
أمزجي كل ذلك فى إطار الحوار الهادىء
الذي يراعي ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة وعادات سلوكية ..
وستحصلين على ما تريدين .. إبحثي عن نقاط الإتفاق بينك وبينه ،
تجاهلي نقاط الاختلاف ثم غيري .. قدر الإمكان .. عاداتك السلبية التي
يرفضها حتى يشعر بحبك له وبأنك تضحين من أجله ، لعل ذلك يشكل
حافزا له لكي يغير من عاداته السيئة فى نظرك ..
لا تتذمري، ولا تقلقي فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها ،
المهم أن تستخدمي مواهبك التي حباك بها المولى فى إبتكار وسائل
التأقلم وطرق إيجاد الحلول .. وحاولي أن تتعرفي على أسباب العادات التي
ترينها سيئة فى زوجك ، من أجل أن تساعديه على التخلص منها .
تغيير الذات هي المدخل لتغيير الآخر ولكن لماذا يتوجب على المرأة
أن تكون دائما هي الطرف البادىء بالتغيير الذاتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
(( أمانة عليك فى حالة إحباط ، أو حزن .. أما خطر ببالك هذا التساؤل ؟
لماذا يتوجب على المرأة التنازل ؟؟))
إنه ليس تنازل عزيزتي ..
ولكن هي سفينة قبطانها الرجل خارجيا ..
ولكن لو تمعنت لوجدت بأنك أنت القبطان فى تسيير تلك السفينة إلى بر
الأمان ...
وفى الواقع لا أحد يشترط أن تكون البداية من المرأة ولكن حتى لو حدث ذلك
فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب إلى قلبك أليس إستمرار الحياة
الهانئة جدير بالقليل من التضحية ؟؟؟