بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : الذي جعلني أكتب هذا المومضوع هو تجربه لعديد من البنات
ثانياً: نتكلم عن الزواج الثانية وأطرحها كقضية ليس كونها جائزة أم لا
بل نتكلم هل هي نعمة أم نقمة وماهي الاسباب التي دعت الى سلوك ذلك الطريق المحلل طبعا
والمقبول من قبل المجتمع في اغلب الاحيان
فأقول بسم الله و الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع ، والصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه واله وسلم
اخواتي العزيزات
ليتصور كل منا لاسامح الله طبعا قد إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض! فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" .
والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه ، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها ، فهو تشريع من حكيم خبير ، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد والأسباب الداعية إلى التعدد .
فسؤالي موجها اليكن
هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية لرجل متزوج ؟؟
وهل تقبلين بزوجه ثانيه يدخلها عليكِ زوجكِ؟؟؟
.....وسؤالي الى الرجل.......
ما هي الاسباب التي تجعلك تفكر بالزواج من امرأة ثانية؟؟
منقول